المواطنة هداية عبيد الكعبي

المواطنة هداية عبيد الكعبي

  • المواطنة هداية عبيد الكعبي

اخرى قبل 4 سنة

المواطنة هداية عبيد الكعبي

 

لم تتردد المواطنة هداية عبيد الكعبي، التي تبلغ من العمر 75 عاماً، في أن تكون عضواً بارزاً في جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان، وليس هذا فحسب، بل أن تكون من الداعمين مالياً لتحقيق رؤية الجمعية وأهدافها في دعم المصابين بهذا المرض، إذ كُرّمت من قِبل الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أخيراً، في الملتقى السنوي الثالث إزاء عضويتها الإيجابية وتشجيعها لـ9 من أبنائها وعدد من أحفادها أيضاً على أن يكونوا أعضاء فاعلين ومشاركين في الجمعية التي تأخذ على عاتقها مهمة إنسانية نبيلة يحتاج إليها مرضى السرطان في دولة الإمارات، وتعمل وفق معايير وضوابط دقيقة للوفاء بأهدافها، انطلاقاً من الثوابت والأسس والقيم الإماراتية الأصيلة بأسمى المعاني الإنسانية.

إصرار

وفي هذا الإطار، قالت هداية الكعبي لـ«البيان»: «أجزم بأن التطوع لا يقتصر على عمر معيّن، وأنا على يقين دائم بأن العمل الخيري يعتبر جزءاً لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي، كما أن دولة الإمارات تتمتع بتاريخ حافل من العطاء وتحقيق الإنجازات المتتالية، والريادة في العمل الإنساني على مستوى العالم. وفي الوقت ذاته، يتطلب منا دائماً تماسك شرائح المجتمع لتقديم الدعم للمحتاجين، والنهل من نهر العطاء والخير الذي وضع شريانه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ولأنني أيضاً أعلم بأن هناك فئات كثيرة تعاني مرض السرطان في دولة الإمارات، وهم بحاجة ماسة إلى الدعم والمساندة من شتى الجوانب، لا سيما الصحية والمجتمعية والنفسية وغيرها، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز روح التكافل الإنساني والاجتماعي، وإن كان ذلك يعتبر دوراً حيوياً منوطاً بالمؤسسات التطوعية في المجتمع التي تسهم بجهودها في التخفيف من آلام هؤلاء المرضى ومعاناتهم».

تخفيف المعاناة

وأضافت: «لذا بادرت لأن أكون عضواً في جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان للتخفيف من المعاناة التي يسببها مرض السرطان للمصابين ولأسرهم».

وقالت: «إن المرضى كلما شعروا بتضامن أسرهم وأفراد المجتمع معهم بوجه عام، زادت قدرتهم على تحدي مرض السرطان والشفاء منه، وأنوه بأن دور جمعية المؤازرة يكمن في تبديد الخوف وإعادة الأمل للمصابين، وهو في حد ذاته يشكّل عاملاً أساسياً في الشفاء».

 

وشجعت الكعبي أفراد المجتمع على أن يكونوا أعضاء في جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان التي تسعى إلى تحقيق الكثير من الأهداف السامية التي تتمثل في مساعدة ودعم أي مريض بالسرطان بحاجة إلى المساعدة.

وأكدت هداية الكعبي أن دولة الإمارات تحفل بمستشفيات متخصصة بها كوادر طبية فاعلة تشرف على تشخيص وعلاج المرضى، بتقديم الخدمات العلاجية المتطورة، وهو الأمر الذي كان له الأثر الكبير في إنجاح العلاج بنسب عالية.

 

 

التعليقات على خبر: المواطنة هداية عبيد الكعبي

حمل التطبيق الأن